ثقافة وفن

فيلم ألما والذيب.. كائن مفترس وامرأة غامضة وأسرار مدفونة في الغابة

كانت بلدة سبيرال غريك آمنة مطمئنة تستلقي في حضن الطبيعية، إلى أن حدثت فظاعات لم تكن في الحسبان.

زار البلدة مخلوق مفترس فحول نعيمها إلى جحيم، فتناثرت أشلاء الجثث وعم الصراخ في الأزقة والطرقات.

ظهرت آثار كائن لا يشبه المخلوقات التي تعيش على كوكب الأرض.

فيلم “ألما والذئب” يسير على خطى هربرت جورج ويلز في روايته حرب الأكوان ، أو حرب العوالم.

تتخيل الرواية هبوط كائنات من الفضاء لافتراس الإنسان وتحويل بلدات ومدن عديدة إلى خراب هائل، قبل أن تخترع البحرية البريطانية سلاحا صغيرا يمكنه اختراق هذه الكائنات واصابتها بالشلل.

وعلى هذا النسق من الخيال العلمي، جاء سيناريو فيلم Alma & The Wolf.

مع تصاعد الذعر وتناقل الشائعات بين السكان يتولى نائب البلدة، رين أكورد، مهمة التحقيق في الحوادث.

وهو رجل معروف بهدوئه ورباطة جأشه، وعندما بدأ يقترب من الحقيقة ازدادت الأمور تعقيدًا واختفي ابنه.

هذا الحدث حول عمل رين إلى صراع شخصي، حيث سيطرت عليه تساؤلات من قبيل: لماذا اختار هذا الكائن هذه البلدة بالذات، ولماذا ولده بالضبط يختفي، وهل لهذه الحادثة علاقة بتاريخ سبيرال غريك الذي حرص أهلها على دفنه لسنوات طويلة.

ظهور صندوق الأسرار

ووسط زحمة الأسئلة والوضع المحفوف بالمخاطر، ظهرت امرأة غامضة اسمها ألما ولديها معرفة بأمور لم يستطع أحد الاقتراب منها من قبل.

فهل يكون ظهور هذه المرأة الغامضة مفتاحا لحل لغز ظهور الكائن الغريب، أنها جزء من المأساة التي حلت بالبلدة؟

هذا ما سيعرفه عشاق الخيال العلمي والإثارة، عند عرض الفيلم على المنصات الرقمية في يونيو المقبل.

يذكر أن الفيلم من إخراج مايكل باتريك جان وكتابة أبيجيل ميلر. وبطولة: إيثان إمبري، لي جون لي، جيريمي هاريس، لوكاس جان، كيفن أليسون، ماثر زيكل، بيث مالون، ألكسندرا دوك، ودانا ميليكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى