دفاع ولد محمد خونه: موكّلنا تم اختطافه

قالت هيئة دفاع الوزير السابق، ورئيس حزب جبهة التغيير ( قيد الترخيص) إنه تم اختطافه ليلا من منزله إلى جهة مجهولة.

وكانت السلطات الأمنية قد اعتقلت الوزير السابق سيدنا عالي ولد محمد خونه ليلة البارحة، دون أن تعطي توضيحا حول أسباب التوقيف.

وبحسب مصادر مقربة، فإن عناصر من الشرطة بزي مدني اقتادوا ولد محمد خونه من غرفة نومه دون إبلاغه بأسباب التوقيف، وتم نقله إلى جهة مجهولة.

يأتي هذا التوقيف بعد أيام من إصدار محكمة الاستئناف في نواكشوط حكمًا بالسجن 15 سنة بحق الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بتهم تتعلق بالفساد وغسيل الأموال.

ويُعتبر ولد محمد خونه من أبرز الشخصيات السياسية المقربة من ولد عبد العزيز، حيث شغل مناصب وزارية متعددة خلال فترة حكمه، ويتزعم حاليًا حزب “جبهة التغيير” الذي يضم العديد من أنصار الرئيس السابق.

خلفية التوقيف

ولم تعلن السلطات عن الأسباب التي أدت إلى اعتقال ولد محمد خونه.

لكن مصادر إعلامية متعددة، رجّحت أن يكون توقيفه جاء على خلفية تصريحات أدلى بها خلال مقابلة إعلامية، تحدث فيها عن “تنازل موريتانيا عن جزء من أراضيها لصالح جمهورية مالي”.

هذه التصريحات أثارت جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، واعتُبرت من قبل البعض مساسًا بالسيادة الوطنية، بينما اعتبرها آخرون جزءا من الواقع الذي تعيشه المناطق الشرقية.