في ختام مؤتمره التأسيسي حزب “تحدي” يؤكد سعيه لتعزيز العدالة والمساواة
قال حزب تجديد الحركة الديمقراطية (قيد الترخيص) إنه يحمل برنامجاً واضح المعالم، وخارطة طريق عملية ترتكز على إصلاح مؤسسي شامل.
موضحا أن هذه الخارطة تستهدف تعزيز العدالة والمساواة، ورفض الإقصاء، والمشاركة الجادة في الساحة السياسية بخطاب جامع.
وأوضح رئيس الحزب الأستاذ يعقوب أحمد لمرابط في ختام المؤتمر التأسيسي للحزب اليوم السبت أن “تجديد الحركة الديمقراطية” ليس حزباً تقليدياً، بل هو مشروع وطني جامع.
مؤكدا أن حزبه يضم كفاءات شابة تمثل مختلف مكونات المجتمع الموريتاني، ويستند إلى رؤية ميدانية تستجيب لحاجات المواطنين.
واختتم حزب تجديد الحركة الديمقراطية
مساء اليوم السبت بالعاصمة نواكشوط مؤتمره التأسيسي الأول الذي استمرّ ليومين.
وتمت خلال هذا المؤتمر المصادقة على البيان التأسيسي والنظامين الأساسي والداخلي للحزب، إلى جانب انتخاب هيئاته القيادية.
كما تم خلال المؤتمر انتخاب رئيس الحزب، إضافة إلى المكتب التنفيذي والمجلس الوطني واللجنة الدائمة، باعتبارها الهيئات الأساسية التي ستتولى تسيير الحزب في هذه المرحلة التأسيسية.
ويأتي تأسيس الحزب حسب البيان الصادر عنه كتوسيع للمنصة السياسية التي تمارسها حركة “كفانا”، والتي سبق أن خاضت العمل السياسي من خلال تحالفات انتخابية ومواقف علنية،
وأضاف البيان أن هذا الحزب جاء اليوم ليشكل إطاراً مؤسسياً يعكس تطور هذا المسار، ويمنحه أدوات العمل الحزبي المنظم.
