تقارير

ارتفاع معدل جرائم القتل بفرنسا.. تعرف على الصراع بين عصابتي “دي زد” و”يودا”

نشرت الشرطة الفرنسية تقريرا يعيد تسليط الأضواء على عصابتي “دي زد” و”يودا” اللتين تقفان ووراء ارتفاع جرائم القتل في البلاد

وقد كشفت الشرطة الفرنسية أن جرائم القتل المرتبطة الجريمة المنظمة ارتفعت بنسبة 33% خلال السنوات الأربع الماضية.

وكشف التقرير أنه خلال العامين الماضيين، أسفرت أعمال العنف المرتبطة بالجريمة المنظمة في فرنسا عن وقوع عدد وفيات أكثر مما شهدته بلجيكا وهولندا، وهما بلدين تتميزان بكثافة أعلى لشبكات الجريمة المنظمة الدولية.

واحدة من الأسباب الرئيسية لهذا الارتفاع هو الصراع العنيف الذي اندلع في مدينة مرسيليا عام 2023 بين عصابتين مرتبطتين بتجارة المخدرات، هما “دي زد مافيا” وعشيرة “يودا”، حيث سجل خلال عام واحد 63 حادثة قتل ومحاولة قتل.

1000 عضو

تعتبر عشيرة “يودا”، التي تأسست عام 2020 في أحياء شمال مرسيليا، واحدة من أبرز الكارتلات الفرنسية لتجارة المخدرات.

وتضم حوالي 1000 عضو تحت قيادة فيليكس بينغي، المعروف بـ”فيفي” أو “القط”. جاء اسم العصابة من رسومات شخصية “يودا” الشهيرة في سلسلة أفلام “حرب النجوم” التي تزين بعض نقاط بيع المخدرات في المدينة.

 وفي مارس 2024، تم اعتقال زعيمها فيليكس في المغرب ثم ترحيله إلى فرنسا، ما شكل ضربة قوية للعصابة التي كانت تسيطر على منطقة “لا باترنيل” الحيوية في أحياء شمال المدينة.

السيطرة على تجارة المخدرات

أما “دي زد مافيا” فظهرت فعليا بداية عام 2023 في أحياء شمال مرسيليا أيضا.

وهي عصابة تهريب مخدرات فرنسية تواصل التوسع سريعا على الصعيدين المحلي والدولي. يرتبط اسم “دي زد” بأصول جزائرية لبعض أعضائها، ويقودها مهدي العربي المعروف بـ”تيك”، الذي لا يزال مطلوبا لدى السلطات ومن المرجح أنه مختبئ في الجزائر.

وخرجت “دي زد مافيا” منتصرة من صراعها مع عشيرة “يودا”، وعززت سيطرتها على تجارة المخدرات في مرسيليا. بالإضافة إلى توسيع نفوذها في مناطق أخرى من فرنسا.

كما يُشتبه في تورطها بأنشطة إجرامية خطيرة داخل السجون، بما في ذلك أعمال عنف جنسية منظمة.

المصدر
MCD

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى