سفينة اتصالات حربية أميركية تصل موريتانيا للمشاركة في تدريبات

أعلنت السفارة الأمريكية في نواكشوط عن وصول سفينة الاتصالات الحربية “ماونت ويتني” (LCC 20) إلى موريتانيا، وذلك بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

ورحب القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية آيس بالكابتن البحري، قائد السفينة الأمريكية ماونت ويتني، وفريقه في نواكشوط.
والتقى الفريق بقائد الأركان العامة للجيوش المساعد، اللواء محمد المختار مني.

وأكد القائم بالأعمال، جون ت. آيس، في بيان نشرته السفارة على صفحتها عن التزام الولايات المتحدة بتعزيز السيادة الموريتانية والتعاون الأمني من خلال تدريب الضباط الموريتانيين وتقديم برامج تدريبية خاصة، لهدف حماية السواحل الموريتانية، وضمان أمن المياه الإقليمية، وتعزيز الازدهار الاقتصادي من خلال التجارة البحرية.

وأوضح أن الزيارة ستتيح فرصًا للتواصل المباشر بين العسكريين الموريتانيين والأمريكيين، مع التركيز على الأمن البحري.

وتُعتبر “ماونت ويتني” سفينة القيادة للأسطول السادس الأمريكي.