قال وزير الزراعة الموريتاني امم بيبات إن موريتانيا والسنغال يواصلان تجسيد رغبتهما في بناء نموذج فريد من نوعه للتعاون.
جاء ذلك أثناء إشرافه مع وزيرة الأسرة والتضامن السنغالية ميمونه جي صباح اليوم الخميس في مدينة روصو على إطلاق مشروع الصمود والتنمية الجماعية لضفة نهر السنغال لصالح ولايات الضفة من البلدين.
وأضاف أن “هذا المشروع يعكس ارادة قائدي البلدين محمد ولد الشيخ الغزواني ، وباسيروديوماي فاي في توسيع مجالات العمل المشترك تجسيدا لرؤيتهما الموحدة لمصير الشعبين الموريتاني والسنغالي”.
من جانبها أبدت وزيرة الأسرة والتضامن السنغالية ميمونة جي سعادتها بتمثيل بلادها في هذه التظاهرة التي ستدفع جهود التنمية في حوض النهر بالإضافة لدعم قدرة السكان على الصمود والتكيف في وجه التحديات المشتركة.
وحسب وزارة الزاعة الموريتانية يهدف المشروع “إلى تحسين الولوج إلى البنى التحتية والخدمات المندمجة اقليميا والمقاومة الشاملة للمناخ في المجتمعات الحدودية المستهدفة في ضفة نهر السينغال( موريتانيا والسنغال)”.
وتبلغ قيمة المشروع الممول من طرف البنك الدولي 195 ,مليون دولار.
