أخبار

الحكومة تكشف عن تفاصيل جديدة حول عصابة حبوب الهلوسة والأدوية المزورة

كشفت الحكومة الموريتانية الأربعاء عن تفاصيل جديدة حول عصابة جرى اعتقالها مؤخرا، بعد اكتشاف امتلاكلها لمخازن من حبوب الهلوسة والأدوية المزورة في نواكشوط.

وقال الناطق باسم الحكومة الحسين ولد مدو، إن الموقوفين في قضية المتاجرة بحبوب الهلوسة، والدواء المزور والمواد المنتهية الصلاحية، سيحالون للقضاء.

وشدد ولد على أنه “لن يستثنى أحد من الضالعين من المساءلة، كما لن تكون هناك تغطية على أي أحد.”

وأكد أن التحقيقات متواصلة في المسألة، وقد أسفرت حتى الآن عن توقيف 27 شخصا.

وزير الثقافة الحسين ولد مدو

يقظة السلطات

وأضاف أن العملية تحمل دلالات يجب التوقف عندها، من أهمها يقظة السلطات الأمنية من جهة، وتنامي هذا الخطر، الذي بات جزءا من عمل شبكات منظمة في البلاد.

وكان الدرك الموريتاني ألقى فجر السبت الماضي القبض على عصابة تنشط في تخزين وبيع حبوب الهلوسة في مناطق مختلفة من نواكشوط.

وقد صادر الدرك كميات كبيرة من حبوب الهلوسة.

 وتشغل القضية الرأي العام في موريتانيا، وسط مخاوف من التغطية على الزعماء الحقيقيين لهذه العصابة.

أدوية من مالي

وبالتزامن مع تفاعل الملف، تشهد وسائل التواصل الاجتماعي غضبا عارما إزاء استيراد السلطات الصحية في موريتانيا أدوية من دولة مالي التي تشهد صراعا مسلحا منذ سنوات وتعيش أوضاعا مزرية لا تناسب صناعة وتخزين الدواء، وفق مراقبين.

ولكن الجهات الرسمية دافعت عن هذ القرار، مشددة على أنه لا مشكلة في استيراد الأدوية من مالي.

وأكدت المركزية لشراء الأدوية والمستلزمات الطبية “كامك”، أن المناقصة الخاصة بشراء أدوية مصل الملح والباراستامول الحقني التي جرى استيرادها مؤخرا تمت وفقا للإجراءات القانونية والمعايير المعتمدة، وبعد استيفاء جميع الشروط والضوابط المطلوبة.

جاء ذلك في بيان توضيحي لشركة “ “من أجل تنوير الرأي العام حول الادعاءات المثارة حول توزيع أدوية مصل الملح والباراستامول الحقني.

وأوضح البيان أن المناقصة فاز بها أحد الموردين المعتمدين على المستوى الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى