متداول: رئيس الحكومة يزور وزير الداخلية ويتفقان على تجاوز الخلافات
آخر تحديث: 01/05/2025 - 4:07 ص
دقيقة واحدة
تداول نشطاء وصحفيون أنباء عن زيارة أداها الوزير الأول المختار ولد اجاي لوزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين في منزله.
وحسب الأخبار المتداولة، فإن اللقاء بحث إزالة الحساسيات بين الطرفين، والتوحد خلف برنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وكانت تسريبات سياسية كشفت أن الشهور الماضية، شهدت صراع نفوذ بين الوزير الأول المختار ولد اجاي ووزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين.
ووفق هذه التسريبات، فإن وزير الداخلية يرفض الخضوع لتوجيهات أو تعليمات الوزير الأول.
كذلك، يتحدث البعض وجود جناحين في الحكومة أحدهما يتبع للوزير الأول، والآخر يتبع لوزير الداخلية.
وكان المقربون من الحكومة ينفون وجود هذا الصراع.
لكن حديث مقربين من السلطة اليوم عن لقاء الرجلين وتجاوز خلافاتهما، يؤكد بالفعل وجود قطبين في الحكومة
وتحدث عبد الله ولد اشفاغ المختار -وهو صحفي مقرب من النظام- عن حصول “اجتماع مطول بمنزل وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد لمين، حضره الوزير الأول المختار ولد اجاي ووزراء السيادة”
وأضاف “تم طيّ جميع الملفات الخلافية، واتفق الجميع، بأمر من رئيس الجمهورية، على التنسيق الدائم من أجل تنفيذ أسرع وأحسن للبرامج الحكومية”.
ووفق أشفاغ المختار، “دار الاجتماع في جو ودي، ودون تحفظ بين الوزراء والوزير الأول”.
أيهما الأقوى
ولم يفسر ولد اجفاغ المختار سبب حصول اللقاء في منزل وزير الداخلية، بدل منزل الوزير الأول وهو الأعلى منصبا.
وعلق الناشط حميد ولد محمد قائلا : أيهما هو الوزير الأول، في استغراب لكون للقاء حصل في منزل وزير الداخلية وهو الأدنى منصبا.
وقال الدكتور خالد الغزالي إن الحكومة كانت تنفي وجود خلاف بين الطرفين، وتساءل: كيف للوزير الأول أن يتنقل لوزير يتبع له لمناقشته في أمر يتعلق بالعمل الحكومي.
وقال الناشط محمد محمود ولد ابنيجارة “اتفقنا ام اختلفنا السيد ولد احويرثي هو الرجل الأقوى.”