أخبار

العلاقة بين الإرهاب والجريمة المنظمة محور ورشة بنواكشوط

انطلقت اليوم الثلاثاء بالأكاديمية الدبلوماسية في نواكشوط ورشة عمل حول تحديد ومعالجة الحالات المتعلقة بالعلاقة بين الإرهاب والجريمة المنظمة.

وتهدف هذه الورشة المنظمة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة  – على مدى أربعة أيام- إلى تقديم عروض حول التحديات في المنطقة بما في ذلك تهريب المنتجات الطبية والوقود والأسلحة والمهاجرين والذهب، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في سياق الربط بين الإرهاب والجريمة المنظمة.

وخلال افتتاحه الورشة أكد وزير العدل محمد محمود ولد بيه أن مكافحة الإرهاب تفرض نفسها على جميع مكونات المجتمع الدولي، حيث يشكل تحديا عالميا، وخطرا محدقا يمس الأمن والسلم الدوليين.

مبرزا أنه رغم تطور وتقدم التدابير والمقاربات الرامية إلى مكافحة هذه الظاهرة، فإن الإرهاب ما يزال يتمدد خاصة في منطقتنا الإفريقية، ويزداد الأمر تعقيدا وخطورة مع توسع مجال الارتباط بينه والجريمة المنظمة العابرة للحدود.

تهديدات أمنية معقدة

وبين أن المنطقة تعاني من تهديدات أمنية معقدة تتمثل في انتشار الجماعات الإرهابية وتداخل أنشطتها مع شبكات الجريمة المنظمة التي تنشط في التهريب وتجارة المخدرات والاتجار بالأشخاص وتمويل الإرهاب. مما رفع مستوى التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.

بدورها، ثمنت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في  موريتانيا ليلي بيتر يحيى، الشراكة بين هيئة الأمم المتحدة وموريتانيا، وخاصة في مجال العدل.

من جانبها أبرزت السفيرة الإيطالية في نواكشوط السيدة لورا بوتا، أهمية هذه الورشة، وخاصة العروض التي ستقدم حول تحديد ومعالجة الحالات التي تربط بين الإرهاب والجريمة.

حضر الافتتاح العديد من أطر وزارة العدل، ومشاركون من مختلف القطاعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى