أخبار

ONAS تنفي هروب الشركة المنفذة لمشروع الصرف الصحي

نشر المكتب الوطني للصرف الصحي على صفحته في الفيسبوك بيانا توضيحيا، ينفي فيه ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من إشاعات حول انسحاب الشركة المنفذة لمشروع الصرف الصحي الشامل والعصري لمدينة انواكشوط.

ويؤكد المكتب أن الشركة المنفذة لا تزال حاضرة وملتزمة بتنفيذ بنود العقد، والذي ينص بشكل واضح على تخصيص فترة زمنية مدتها ستة أشهر لإجراء الدراسات التنفيذية، والمصادق عليها في فترة لاحقة.

وتجري هذه الدراسات وفق جدول الأعمال المتفق عليه، وبمتابعة فنية دقيقة من الجهات المعنية، وذلك تمهيدا لانطلاق الأشغال الميدانية، التي ستسهم في تحول نوعي للبنية التحتية للعاصمة، وستوفر حلولا مستدامة لمشاكل الصرف الصحي، بعد سنوات من التدخلات الظرفية والمحدودة على حسب قولهم.

وينوه المكتب الوطني للصرف الصحي بضرورة تحري الدقة، وعدم الانسياق وراء الشائعات، والاعتماد على القنوات الرسمية كمصدر للأخبار.

وَكان رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، قد أشرف في 16 من ديسمبر سنة 2024، على وضع حجر الأساس للقطب (أ) من مشروع الصرف الصحي الشامل والعصري لمدينة نواكشوط.

ويتضمن المشروع مكونتين أساسيتين: الأولى مخصصة للصرف الصحي المنزلي، والثانية لتصريف مياه الأمطار، ومن المتوقع أن تكتمل الأشغال فيهما خلال 45 شهرا.

ويشمل هذا القطب مقاطعات تفرغ زينة، السبخة، ولكصر، بالإضافة إلى أجزاء من مقاطعتي الميناء وتيارت، كما ستستفيد منه باقي مقاطعات نواكشوط بشكل غير مباشر من خلال مساهمته في شفط وتصريف مياه البحيرة.

وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذا القطب 177 مليون دولار أمريكي، بتمويل كامل من ميزانية الدولة الموريتانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى