غزواني والأمين العام لاتحاد المغرب العربي يناقشان سبل تفعيل الاتحاد

التقى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ظهر اليوم في القصر الرئاسي السيد طارق بن سالم الأمين العام لاتحاد المغرب العربي.

وناقش الرئيس مع الأمين العام سبل الدفع قدما بتفعيل العمل المغاربي المشترك، وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.

وفي تصريح للصحافة الرسمية، قال الأمين الاعام لاتحاد المغرب العربي إن هذا اللقاء شكل فرصة لتكثيف الجهود والمساعي لتفعيل وتنشيط مؤسسات اتحاد المغرب العربي، ولجانه القطاعية، كإطار رئيسي وأساسي للتعاون والتكامل، والاندماج، بين الدول المغاربية.

واتحاد المغرب العربي هو تكتل مغاربي أنشيء عام 1989 بين موريتانيا والحزائر والمغرب وتونس وليبيا، بهدف توحيد الجهود للنهوض بالمنطقةاقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، غير أن المشاكل العويصة بين المغرب  والحزاير عرقلت مسيرته.

ويبلغ عدد سكان الدول المشكلة للاتحاد حوالي 120 مليون نسمة، فيما تبلغ مساحتها 6 ملايين كيلومتر مربع أي نسبة 40% من مساحة الوطن العربي، وتشكل صادراتها الخارجية 47.5 مليار دولار.

وفي أكثر من مرة أعلنت الدول الأعضاء عن رغبتها في تفعيل الاتحاد ومؤسساته التي يمكن أن تضيف الكثير للدول المغاربية.

أهداف

وحسب معاهدة التأسيس، فإن الاتحاد المغاربي قام على أهداف طموحة ترمي إلى النهوض بالقطاع الاقتصادي وتوحيد الرؤى والمواقف الخارجية إزاء القضايا الدولية.

وأهم الأهداف المنصوص عليها في ميثاق التأسيس هي: توثيق أواصر الأخوة التي تربط بين الأعضاء وشعوبهم، والمساهمة في صيانة السلام القائم على العدل والإنصاف، والسير في السياسات المشتركة في مختلف الميادين.

ومن الأهداف الرئيسية للاتحاد المغاربي العمل على تحقيق الوفاق بين الدول الأعضاء، والسعي لإقامة تعاون دبلوماسي وثيق أساسه الحوار البناء.

مؤسسات

وفي سبيل تحقيق هذه الغايات ضمت الهيكلة التنظيمية 15 آلية تتوزع بين اللجان والمؤسسات المتخصصة في مجالات معينة مثل مجلس الرئاسة واللجان الوزارية المتخصصة والأمانة العامة ولجنة الأمن الغذائي والهيئة القضائية لاتحاد المغربي.

ويقع مقر الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي في الرباط، فيما تحتضن الجزائر مقر مجلس الشورى، ويقع في نواكشوط مقر الهيئة القضائية للاتحاد، وتستضيف تونس المصرف المغاربي، وفي العاصمة طرابلس مقر كل من الأكاديمية المغربية وجامعة المغرب العربي.

ورغم غيابه وعدم قيامه بأي دور، فإن له مؤسسات وميزانيات وموظفون وينفق عليه من أموال الدول الأعضاء.