لولا الدعم الأمريكي لما كانت إسرائيل قادرة على القتال ولو ليوم واحد وارتكاب إبادة بغزة. هذا ما قاله قال رئيس شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، البروفيسور جيفري ساكس. وأضاف أن الولايات المتحدة ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، مسؤولتان عن الوضع في سوريا والصراعات في المنطقة. جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة نقاشية بمنتدى أنطاليا الدبلوماسي 2025. وأضاف ساكس أن العديد من الأزمات والحروب التي تشهدها المنطقة تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأمريكية وحليفتها إسرائيل. وشدد على أنه لولا الدعم الأمريكي لما كانت إسرائيل قادرة على القتال ولو ليوم واحد حروب المنطقة من جهة ثانية، اعتبر أن الاضطرابات التي تشهدها المنطقة تحدث عن عمد، مؤكدًا أنه لا يمكن تحقيق السلام ما لم تسحب الجهات الفاعلة الخارجية يدها من المنطقة. في ذات السياق، ذكر ساكس أن الولايات المتحدة ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، مسؤولتان عن الوضع في سوريا والصراعات في المنطقة. مشددًا على أنه لا يمكن تحقيق السلام ما لم تُمارَس دبلوماسية حقيقية في المنطقة، وما لم تنتهِ "عمليات وكالة الاستخبارات المركزية". وأشار إلى أن مفاوضات السلام التي أجرتها الأمم المتحدة بشأن سوريا في السابق لم تنجح بسبب رفض الولايات المتحدة لها. وقال إنه في حال اعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطين وتخلّيها عن دعم إسرائيل، فإن الحرب في المنطقة قد تنتهي.
