تقارير

مصادر تكشف المصير الغامض للشحنة الأولى من الغاز الموريتاني

في فبراير الماضي، أعلن وزير الطاقة الموريتاني عن تصدير أول شحنة من حقل الغز المشترك بين نواكشوط ودكار، قائلا في ذات الوقت لقناة “سي أن أن” إنه لا يعرف الجهة التي ستباع لها هذه الشحنة.

ولكن موقعا مختصا في الطاقة -ومقره واشنطن- كشف المصير الغامض لهذه الشحنة استنادا لمصادر خاصة وصور أقمار اصطناعية.

وفق موقع “الطاقة” فإن هذه الشحنة لم تغادر أصلا، ونقل عن مصادر أن الغاز الموريتاني يواجه تحديات في التصدير.

وتحدث الموقع عن ” أزمةً في تصدير أول شحنة غاز مسال، على الرغم من وصول ناقلة إلى موقع التحميل قبل ما يقرب من شهرين”.

وجاء في تقرير نشره الموقع الاثنين “تعرّضت أول شحنة غاز مسال موريتانية إلى الأسواق العالمية لعدد التحديات؛ إذ لا تزال ناقلة الغاز البريطانية مرابطة في موقعها منذ وصولها إلى موقع الحقل قبل ما يقرب من شهرين”.

ووفق بيانات حديثة وصور للأقمار الصناعي، اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، فإن ناقلة غاز جديدة تقترب من موقع حقل السلحفاة أحميم الكبير، وهو ما طرح العديد من التساؤلات حول مصير أول شحنة غاز مسال.

ووفق مصادر المنصة فإن عملية تحميل أول شحنة غاز مسال موريتانية لم تبدأ بعد، بسبب بعض المشكلات الفنية التي عاقت التشغيل الأوّلي.

وكانت شركة كوزموس إنرجي الأميركية (Cosmos Energy) المشاركة في تطوير حقل تورتو أحميم الكبير، قد توقّعت وصول أول شحنة غاز مسال من موريتانيا إلى وجهتها قبل نهاية مارس/آذار الماضي وهو ما لم يتحقق.

وتُقدَّر احتياطيات حقل السلحفاة أحميم الكبير بنحو 15 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، وهو ما يضع موريتانيا لأول مرة في سوق الغاز العالمية مع اقتراب تصدير أول شحنة غاز مسال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى