شهد محيط السفارة الأميركية في نواكشوط احتجاجات كبيرة ضد دعم واشنطن للعدوان الإسرائيلي على غزة، فيما انضمت مدن موريتانيا لدعوات الإضراب العالمي انتصارا للقطاع.
وقد عززت قوات الأمن الموريتاني تواجدها في محيط السفارة الأميركية، مع تزايد أعداد المحتجين ضد الدعم الأميركي المطلق لإسرائيل.
وبالإضافة للأسواق، شمل الإضراب بعض المؤسسات العمومية بما في ذلك بعض المدارس الحكومية.
وتكتسي نصرة غزة زخما سياسيا كبيرا في موريتانيا، حيث توحد الحكومة والمعارضة، وتشارك في فعالياتها مختلف أطراف الطيف السياسي في البلاد.
وأفادت تقارير بنجاح الإضراب في أسواق نواكشوط وعدة مدن أخرى مثل نواذيبو وكيهيدي.
حصيلة العداوان
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى نحو 51 ألف شهيد و115 ألفا و225 إصابة”.
وكثفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة بغزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
ومطلع مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت “حماس” ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم.