ماذا تعرف عن نشأة بيرام ولد اعبيد ومحطاته الدراسية والمهنية

في بودكاست محطات على قناة الموريتانية تحدث السياسي بيرام ولد الداه ولد عبيد عن محطاته الدراسية والمهنية وعن اهتماماته.

النشأة

ولد وتربى في منطقة شمامة بلدية جدر المحكن في وسط من المنمين والفلاحين الأرقاء السابقين، حيث درس وترعرع في هذا الوسط.

ذكريات من أيام الدراسة

لاينسى بيرام معلمه وشيخه ألفا براهيم الذي تخرج من محاظر فوتا حيث محاظر الفلان المشبعة بالقرآن والعلوم الإسلامية والعربية، شرب بيرام من علم معلمه فقد درسه القرآن والبلاغة والعربية، بالإضافة لجينج مامادو وسي خيار إذ يشيد باجتهادهم وضميرهم المهني.
يتذكر بيرام نجاحه في كونكور والفرح العارم الذي اجتاحه وعائلته وحتى محيطه الاجتماعي كما يتذكر الصعوبات التي واجهته في دراسته والتي من أبرزها تلك الظروف الصعبة لعائلته التي اضطرته للعمل في بيع الحطب والحشيش.
كانت الحياة قاسية مع الحرطاني الفقير القادم من وسط ينهكه الفقر وتنهشه مخلفات الاسترقاق، فعندما بدأ يخطوا خطواته الأخيرة نحو حلم الباكلوريا تداعى عليه المرض لكن عزيمته لم تثنه عن تجاوز السنة الأخيرة من الثانوية التي تؤهل لإجراء امتحان الباكلوريا.
في سنة الباكلوريا وقف المرض سدا منيعا أمام حلم الشاب المحمل بأوجاعه وأحلامه، لكن الرياح كانت تجري بمالايشتهي المرض فقبل اغلاق مجال التقديم للباكلوريا بفترة قليلة التقى بيرام بأحد أساتذته فحرضه على ضرورة المشاركة في الباكلوريا فكانت ثقة الاستاذ في تلميذه بداية لكسر ذلك السد المنيع الذي حاول المرض أن يضعه أمام أحلام الفتى الطموح.
بعد التقديم للباكلوريا كان المرض لايزال ينهش وجنتيه فكان يدرس بالاستماع حيث ينصت لزميله وهو يراجع دروسه، أجرى امتحان الباكلوريا وعانق أخيرا حلمه ،فرحة النجاح الذي يصفه بالمعجزة كانت حسب تعبيره انتصارا على المرض.
لم يستطع الفتى القادم من أعماق المعاناة والبؤس أن يواصل دراسته الجامعية بسبب عدم قدرته على تحمل أجرة الباص ليبدأ في التفكير في دخول الحياة المهنية.

الحياة المهنية

نجح في امتحان المترجمين لدى المحاكم الموريتانية ليتم تحويله إلى كاتب ضبط حيث اكتشف تجربة هائلة من صراعاته مع القضاة والنافذين في نواكشوط والنعمة ونواذيبو.

الاهتمامات.

يتحدث عن اهتماماته الثقافية كاهتمامه بالمطالعة ومتابعة كرة القدم والفن الشعبي.