تعد بعض المدن الكبرى حول العالم بيئات مليئة بالحياة والفرص، لكنها في الوقت ذاته قد تكون ساحات للتوتر والضغط النفسي بسبب الازدحام، وغلاء المعيشة، وضغوط العمل، وغيرها من العوامل.
وفقًا لدراسات حديثة، تم تصنيف عدد من المدن على أنها الأكثر توتراً في العالم بناءً على معايير تشمل مستويات الضوضاء، وكثافة حركة المرور، والتكاليف المعيشية، وساعات العمل الطويلة، ونسب التلوث.
ووفقا لهذه الدراسة، فقد جاءت مدينة لاس فيغاس بالمركز الأول. حيث قد حصلت مدينة الخطيئة على 95 درجة إجمالية، حيث يواجه السياح ازدحامًا شديدًا ويبلغ عدد الزوار 187 ألفًا لكل 100 ألف نسمة، والكثير من الضوضاء.
كما تعتبر الوجبات والنقل معقولة نسبيًا، ولكن بشكل عام يبدو أن التنقل في لاس فيغاس قد يكون مكثفًا للغاية.
تشتهر لاس فيغاس بكازينوهاتها الضخمة وعروضها الترفيهية الفاخرة، لكنها في الوقت ذاته تعد من أكثر المدن توتراً في الولايات المتحدة.
يعتمد اقتصاد المدينة بشكل أساسي على السياحة وصناعة القمار، مما يعني أن العديد من سكانها يعملون في وظائف غير مستقرة ذات ساعات عمل طويلة.
كما أن الأجواء الصاخبة، والحياة الليلية المستمرة، والمخاوف الاقتصادية التي يواجهها البعض تجعل مستوى التوتر مرتفعًا في هذه المدينة.
فيما تليها مباشرةً سان فرانسيسكو، وهي التي قد سجلت 93 نقطة، كما أن الضغوط المهنية في قطاع التكنولوجيا، والازدحام المروري الشديد، والمخاوف بشأن الكوارث الطبيعية مثل الزلازل، كلها عوامل تجعل سان فرانسيسكو واحدة من أكثر المدن توتراً في العالم.
أما بقية المدن العشر فهي : مدينة نيويورك، لندن، زيورخ ، سان دييغو، ميلانو، بورتلاند وباريس
