في استضافته ببرنامج الليوان على “روتانا خليجية”، تحدث السوداني حامد آدم عن تجربته القوية في السحر وكيف تمكن من تسخير الجن لخدمته، والثمن الذي كان يدفعه للشياطين مقابل تمكينه من أدوات خارقة.
يروي آدم أنه بعد سنوات من الممارسة، نجح في تسخير 286 جنيًا لخدمته، بقيادة جني يُدعى “سهسبوني”،
وكان آدم يصدر الأوامر لسهسبوني لينقلها الأخير للخدم من الجن حيث يتولون تنفيذ أنواع مختلفة من المهام.
ومن بين المهام التي كشفها أنه قام بعمل سحر رياضي خلال مباراة كرة قدم بين ناديي الهلال والمريخ السودانيين، وانتهت بفوز الفريق الذي طلب منه التدخل بنتيجة 4 – 1
كذلك، تحدث الساحر التائب عن أمارات الشخص المسحور ، والأماكن والأشجار التي يكرهها الجن .
وحسب آدم فإن هناك نباتات يكرهها الجن ولا يدخل البيت الذي تتواجد به مثل السدر و القسط والحبة السوداء.
شروط الشياطين
يقول آدم إنه كان يصلي عريانا وإن الشياطين اشترطوا عليه لاحقا للاحتفاظ بمكانته لدى الجن أن لا يصوم رمضان و ألا يصلي العصر ويسب الله جل جلاله، ويهين المصحف.
لكنه نجح في التخلص من هذا العالم، ويروي أنه تاب، وتمكن من تحريز نفسه من انتقام الجن عبر أذكار الصباح والمساء.
في المقابل، قلل آخرون من مصداقية الساحر التائب واعتبروا أن ما يقوله هو عبارة عن مادة مسلية عند الكثيرين.
وقال عضوان الأحمري إن “الخرافات تتمكن من الضعيف والجاهل، الباحث عن قشة للخلاص من ضعفه وهم أكثر زبائن باعة الوهم”.
وأضاف “هذا الساحر التائب كما يسمي نفسه مادة مسلية، لا يجيب على الأسئلة كما هي. احترافه السحر وعلاقته – الخيالية – بزعيم الجن لم تجلب له المليارات ولم يحكم العالم”.
