انطلقت الثلاثاء بنواكشوط أشغال المنتدى النيابي حول التعليم العام، المنظم من طرف الفريق النيابي للتعليم والتزكية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية.
ويتناول المشاركون في هذا المنتدى العديد من المواضيع المتعلقة بالتعليم بكافة مستوياته ومراحله والتكوين المهني.
إضافة إلى العديد من المحاور التي من شأنها المساهمة في تطوير التعليم، والرفع من مستواه والتحسين من نوعيته.
كما سيتناول المشاركون محاور تتعلق بالتعليم الأصلي “من خلال التجربة الرائدة للمحظرة والمعاهد الجهوية من حيث الإنجازات والتشخيص والتحديات وامكانية التطوير في الأداء، والآفاق المستقبلية”.
ولدى افتتاحه أعمال المنتدى، قال احمدو محمد محفوظ امباله نائب رئيس البرلمان، إن المؤسسة التشريعية لعبت دورا هاما في دعم التعليم من خلال التشريعات التي صادقت عليها للرفع من مستواه ماديا ومعنويا.
وذكّر بأن الجمعية الوطنية أطلقت فرقا تعنى بمختلف القضايا التي تهم الوطن والمواطن وعلى رأسها التعليم، مما يعكس اهتمامها بهذا الموضوع، معربا عن أمله أن يساهم هذا النشاط في إصلاح المنظومة التربوية.