أعرب الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، عن “ترحيبه الحار بالرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وهو يعود إلى أرض الوطن، بعد تسليمه رئاسة الاتحاد الإفريقي الذي أداره طيلة عام كامل بكل حنكة ومسؤولية”.
وقال الاتحاد الوطني إن فترة قيادة رئيس الجمهورية لسفينة الاتحاد الإفريقي تميزت بالتزام نموذجي ونجاحات بارزة في مواجهة التحديات التي تواجهها القارة.
وأضاف “يُسجّل الاتحاد الوطني بارتياح كبير، المشاركة الفعالة لفخامته في الهيئات الدولية، كمجموعة العشرين والمنتديات الاقتصادية العالمية، والتي ساهمت في رفع صوت إفريقيا عاليًا. مما عزز مكانتها في معالجة القضايا العالمية الكبرى المتعلقة بالتنمية الشاملة”.
وذكر الاتحاد من بين هذه النجاحات: الوعي الجماعي الدولي المتزايد بضرورة إعفاء الديون عن الدول الإفريقية التي تثقل كاهل ناتجها المحلي الإجمالي، وكذا التموقع المناسب للقارة في الساحة الاقتصادية العالمية، في سياق التحولات العميقة للعلاقات الدولية.
وأكد أن قيادة الرئيس للاتحاد الافريقي ساهمت بفعالية فى معالجة الملفات المعقدة، التي أقر بها الجميع، في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
الصورة والمكانة
وأضاف أن قيادة غزواني للاتحاد الأفريقي، كان لها دور كبير في تعزيز صورة ومكانة إفريقيا على الساحة الدولية مما انعكس بشكل إيجابي على مكانة موريتانيا الدبلوماسية.
وثمن الاتحاد رؤية الرئيس لتطوير القطاع الخاص الإفريقي، والتي تم الاعتراف بها كأولوية وشهدت تقدمًا ملحوظًا.
وجدد الاتحاد استعداده لمواكبة جهود الحكومة الرامية إلى النهوض الاقتصادي والاجتماعي للبلاد طبقا لما تضمنه برنامج “طموحي للوطن”، الذي أعلنه غزواني في ولايته الرئاسية الثانية.