أخبار

أنشطة لتحذير شباب كيفا من الآثار المدمرة للمخدرات

انطلقت في مدينة كيفا الخميس أعمال دورة تحسيسية حول خطورة المخدرات على مستقبل الشباب.

وينظم الدورة التحسيسية “فريق نواكشوط.. شباب وسطاء من أجل السلام”.

ويأتي ذلك في ظل تحذيرات من تفشي استخدام المخدرات. وبعد فترة وجيزة من إعلان وزير الداخلية أن المدارس باتت وكرا لتعاطي وتسويق المخدرات.

وتنظم الدورة التحسيسية تحت عنوان “صحوة الوعي والاحتفاء بالوحدة من أجل مستقبل بلا مخدرات ولا عنف في موريتانيا”.

وبدأت أعمالها بعرض فلم وثائقي يستعرض الواقع المأساوي لمجموعة من السجناء المحكوم عليهم بالمؤبد، بسبب تعاطي المخدرات أو المتاجرة بها أدت بهم أعمالهم الاجرامية إلى البقاء خلف أسوار السجون مدى الحياة.

وفي حديثها باللقاء التحسيسي، قالت رئيسة الفريق فنفونه بنت بوب جدو  إنهم “اليوم في مهمة تحسيسية نبيلة لشباب ولاية لعصابه وبدعم من الحكومة و الدولة الموريتانية. عن طريق النشاط الذي يجوب جميع ولايات الوطن للتحسيس بخطورة المخدرات”.

مشاكل وآفات

وأضافت أن هذه الدورة ستشمل مجموعة من المداخلات والأنشطة تستهدف بالأساس جيل الشباب، “الذي اصبح يعاني للأسف من الآفات و المشاكل والإنفلات الأمني بسبب المخدرات والجريمة”.

أما عمدة بلدية كيفه المساعد يسلم ولد بيان، فقال إن هذه الأنشطة لاشك أنها ستعطي نتائج إيجابية تنعكس على الشباب. خاصة في ظل هذه الظرفية الخاصة المليئة بالتحديات.

وقد جرى افتتاح الأنشطة بزخم رسمي، حيث حضره الوالي المساعد في لعصابة با علي عبد الرحمن. إلى جانب حاكم مقاطعة كيفا عالي أحمدو الحسين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى