الوزير الأول المختار ولد أجاي (رجل المرحلة )

سيداتي ولد خيار
المختار أجاي شمعة أضائت نظام فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني منذ الوهلة الأولى من يوم تعيينه وزيرا أول وحتى قبل ذلك فكان له الدور البارز في إنجاح رئيس الجمهورية لمؤموريته الثانية وبفارق مريح.
وقد كسب الوزير من خلال هذا النجاح ثقة رئيس الجمهورية وكسب الرهان عليه فما كان من رئيس الجمهورية إلا أن قال في نفسه وللشعب الموريتاني ها هو أخي وابن بلدي الذي سيشد الله به عضضي وسيكون لي عونا ومعينا في خدمة وطني وشعبي والوفاء بتعهداتي لهذا الشعب الغالي.
عين المختار وزيرا أول فكان عند حسن ظن رئيس الجمهورية وبحجم تطلعات الشعب الموريتاني وسعى من خلال سياسته الحكيمة إلى رسم طريق واضح نحو تجسيد تعليمات رئيس الجمهورية على الواقع وإبراز دور الوزير الأول وهو اليد اليمنى للرئيس ونائبه.
أسرع الوزير في تنفيذ وإكمال المشاريع المتعثرة منذ فترة أنشأ ورشة و انتهج خطة طموحة وحاسمة للحرب على الفساد، وتميزت فترات ما بعد تعينه وزيرا أول من السنة المنصرمة بإنشاء وتطوير عدة تطبيقات معلوماتية تسمح برقمنة وتبسيط إجراءات وخدمات إدارية مختلفة.
وسعا لتجسيد رؤية رئيس الجمهورية في القرب من المواطنين والفئات الهشة وحل مشاكلهم و تم إطلاق (منصة عين )التي أستقبلت 4601 شكاية، أدى التعامل مع هذا الكم الكبير إلى خلق ديناميكية مبشرة في جميع القطاعات الحكومية.
تم خلال فترة قصيرة أيضا:
استفادة 127.138 أسرة من المواد الغذائية وأكثر من 134.800 أسرة استفادت من التحويلات النقدية كما مدت يد العون 4060 أسرة بسبب الأمطار والعواصف وكذلك بسبب الفيضانات التي عرفتها الضفة ووفرت 18.989 طنا من المواد الغذائية لتزويد 1.754 متجرا في إطار برنامج التموين.
قليل من كثير ذكرته مما تم من إنجازات واضحة لامست قلوب المواطنين تمت منذ تعيين الوزير الأول .
لقد تبين من خلال المكاسب التي تحققت في فترة وجيزة أن الوزير الأول هو رجل طموح ومصمم على تكثيف الجهود والمتابعة الدقيقة والدائمة وأنه قادر على رفع كل التحديات وكسب الرهان .
الجدية والصارمة والوقوف على المشاريع والمتابعة الدقيقة والدائمة وتنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية والوفاء بتعهداته، أمور جعلها المختار مسؤولية وواجبا نصب عينيه.
وهو الذي صرح أمام البرلمان ومخاطبا الشعب الموريتاني: “إننا نعي جيدا ثقل المسؤولية وحجم التحدي ومقدار العمل الذي يتعين علينا القيام به،ونحس بطموحات وأمال وتعجل مواطنينا ووصول بعضهم إلى مرحلة إنعدام الثقة في إمكانية إحداث التحولات التي يحتاجها بلدنا”
نحن واثقون من صدق نية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وحبه لهذا الوطن وإرادته وطموحه لتنمية هذا البلد ونحيطه علما أنه أحسن الإختيار( الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي)
نتطلع للمزيد من الإنجازات والخدمات لهذا البلد ومواطنيه.