أخبارجاليات

نادي الجاليات الموريتانية في الخارج ينظم ندوة في نواكشوط

نظم النادي الموريتاني للجاليات مساء أمس ندوة في انواكشوط بعنوان ” الدبلوماسية الموريتانية بين الإنجازات والتحديات” حضرها عدد من الشخصيات والناشطين في المجتمع المدني.

وقدمت رئيسة النادي  عربية أهنا عرضا عن إنجازات النادي الذي تمكن بحسبها من حل مشكل الأوراق والجنسية، والإسهام في دعم قرار انتخاب نواب يمثلون الجاليات المغتربة في الخارج.

و تطرق المتدخلون في الندوة لمشاكل المغتربين كالسكن، ورخصة القيادة في أوروبا، وإحصاء المواليد من أمهات موريتانيات في أفريقيا.

وناقش الحاضرون لسبل تسهيل ولوج خريجي الدول العربية إلى سوق العمل، وغير ذلك من الصعوبات التي تواجه المغتربين والتي يتطلع النادي لمعالجتها.

ودعت رئيسة النادي الموريتانيين في الخارج إلى العمل معا على إنشاء مراكز ثقافية تحتضن أنشطة ثقافية لتعريف الناس على منارة العلم والمعرفة، والتكاتف معا لتكوين جسر بين
المغترب والوطن.

وفي ختام كلمتها أوضحت عربية أن هذا النادي يمثل المغتربين الموريتانيين بكافة أعراقهم، وليس لأحد عن أحد، وأنه لن يكون عرضة للاستغلال من أي جهة.

بداية التأسيس

وقبل سنتين أعلنت مجموعة من الموريتانيين المقيمين في الخارج عن تأسيس ناد لحقوق الجاليات الموريتانية يسعى حسب بيانه إلى الجمع بين ثنائية الحقوق والواجبات تجاه الوطن.

وتترأس النادي الأستاذة عربية بنت أهنا المقيمة في أنغولا.

وقال مؤسسو النادي حينها إن إعلانه جاء انطلاقا من الدور الذي تضطلع به الجاليات الموريتانية في الخارج، على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي،

ويطالب نادي بحقوق الجاليات ومن أهمها حقهم في التصويت على من يمثلهم ويسمعوا صوتهم داخل المؤسسة التشريعية

كما يدعو إلى فتح باب التصويت للجاليات في الدول التي بها أعداد  كبيرة من المواطنين، وزيادة المقاعد المخصصة للجاليات.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى