زار وزير الصحة عبد الله وديه اليوم الجمعة مستفيدين من عمليات زرع الكلى التي أشرف عليها فريق طبي موريتاني جزائري.
وقال إن نتائج العمليات كانت إيجابية موضحا أن الهدف من زيارته هو متابعة الوضعية الصحية للمرضى والمتبرعين.
وأشار الوزير إلى أن مشروع زرع الكلى في موريتانيا يعد تعاونا مشتركا بين موريتانيا والجزائر ويجري تحت إشراف مباشر من رئيسي البلدين الشقيقين.
وثمن الوزير الجهود التي بذلها الفريق الطبي الجزائري منذ بداية العمليات، وشكره على تعاونه الفعال، كما ثمن الدور الكبير الذي قام به الفريق الطبي الموريتاني.
ودعا وزير الصحة المواطنين إلى الإقبال على التبرع لدعم مرضى الفشل الكلوي، مشددا على أن الحل الجذري لهذا المرض يكمن في زرع الكلى.
وأكد أن وزارة الصحة ستواصل دعم هذا المشروع بجميع الوسائل المتاحة لتسريع وتيرته وتمكين أكبر عدد من المواطنين الموريتانيين من الاستفادة منه.
وأجرت موريتانيا بدعم من الجزائر أول عملية زرع كلى في يوليو الماضي ضمن مشروع أطلقته موريتانيا للحصول على مختلف الإمكانيات التي تمكن من القيام بعمليات زرع الكلى في البلد.
ويبلغ عدد مرضى الفشل الكلوي في موريتانيا احوالي 1200 شخص، ويعد مرض السكري وارتفاع ضغط الدم من أكبر أسباب الإصابة بالفشل الكلوي.
