أخبار

أبرز مضامين خطابي غزواني وتبون في المؤتمر القاري بنواكشوط

بدأت في نواكشوط الثلاثاء أعمال المؤتمر القاري حول التعليم والشباب والتأهيل للتشغيل. بمشاركة زعماء الجزائر ورواندا والسنغال والعديد من الشخصيات السامية من مختلف دول المنطقة.

 

وفيما يلي أبرز ما ورد في كلمتي رئيسي الجزائر وموريتانيا خلال اليوم الأول من أعمال المؤتمر:

مستويات متواضعة وتحديات صعية

قال الرئيس الموريتاني محمد ولد  الشيخ الغزاني إنه “على الرغم مما بذلناه جميعا في سبيل النهوض بالتعليم لا تزال قارتنا هي الأكثر تأخرا على طريق تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالتعليم”.

وأضاف أن ضعف نسب النفاذ إلى المدارس وتدني نسب الاستبقاء والنقص البين في البنى التحتية والمدرسين وفي الجودة عموما وفي محدودية استخدام التقنيات المعاصرة التربوية، “هو في الغالب أبرز سمات منظومتنا التعليمية”.

وأبدى غزواني أسفه لأن مستويات التحصيل العلمي في القارة إجمالا جد متواضعة، إذ تبلغ نسبة الأطفال الذين يحوزون أو يتجاوزون في نهاية المرحلة الابتدائية مستوى الإتقان المتوسط في مهارة القراءة 35%، وفي الرياضيات 23%.

وأشار إلى أن النزاعات والأزمات الأمنية أدت إلى إغلاق 9 آلاف و600 مدرسة سنة 2020، وحرمان حوالي مليونيْ طفل من التمتع بحقهم في التمدرس.

وربط غزواني بين ضعف منظومات التعليم والتكوين وارتفاع نسبة البطالة.

إنجازات داخلية ومنح خارجية

من جانبه، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن التعليم في بلاده إلزامي ومجاني. وأوضح أن نسبة الأطفال المتمدرسين في عمر 6 سنوات ارتفعت من 43% سنة 1966 إلى 99.88 % في عام 2024.

“ومن جانب التأطير، بلغ تعداد الأساتذة أكثر من 600 ألف أستاذ في مؤسسات التربية والتعليم العمومية بنسبة تأطير عامة تتراوح بين 19 و 28 تلميذ لكل أستاذ بعد أن كان عدد الأساتذة سنة 1962 في حدود 23 ألفا”.

وأضاف أن عدد الطلبة الأفارقة المسجلين حاليا في جامعات الجزائر يبلغ 5998 طالبا وأن الجزائر تخصص 2000 منحة دراسية سنوية في التعليم العالي و500 منحة دراسية في التكوين المهني للطلبة الأفارقة،

وقال “نعتز اليوم أمامكم في هذا المحفل الإفريقي الموقر بالوصول إلى توفير فرص التعليم والتكوين لـ 65.000 طالب إفريقي شاب في مختلف التخصصات بمعاهدنا وجامعاتنا منذ استقلال الجزائر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى