منحت وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان أمس الأربعاء ترخيصا لعدة مؤسسات محلية وأخرى خارجية للقيام بحفريات آثارية بموقع آزوكي بولاية آدرار.
وتنطلق حملة السنة الأولى من هذا المشروع في يناير 2025 وتستمر خمسة أسابيع وتنظم خلالها ورشات مدرسية تكون طلابا من جامعة نواكشوط في علم الآثار.
ومن المتوقع أن تكشف نتائج الحفريات بموقع آزوكَي الأثري بعد سنوات من البحث عن بعض من شواهد وآثار المرابطين الذي استوطنوا هذه المدينة التاريخية واتخذوها عاصمة دولتهم ردحا من الزمن.
ويسمح الترخيص لعدة مؤسسات مباشرة الحفر والتنقيب من بينها المعهد الموريتاني للبحث والتكوين في التراث وفريق من الآثاريين من المركز الوطني للبحث العلمي بباريس CNRS،
كما يشارك في عملية البحث قسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة نواكشوط و باحثين من المغرب والسويسرا والسنغال.
وشهدت موريتانيا خلال فترات متقطعة من القرن الماضي نشاطا حفريا مكثفا بمواقع أثرية داخل البلاد من بينها أوداوغست وكمبي صالح، وآغريجيت وآزوكَي.
