هذا ما أوصت به ندوة التحالف الإسلامي العسكري بنواكشوط

دعت الندوة العلمية المنظمة في نواكشوط من طرف التحالف العسكري لمحاربة الإرهاب المؤسسات الإعلامية إلى استخدام لغة دقيقة في تغطياتها الإخبارية، مع تجنب المصطلحات الغامضة أو المثيرة للجدل.
وطالبت الندوة بوضع إستراتيجية إعلامية وطنية تقوم على التعاون بين الإعلام والمؤسسات الأمنية والتعليمية، بهدف مواجهة الإرهاب من خلال خطاب متكامل وشامل.
وشددت التوصيات الصادرة عن الندوة على أهمية توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة الإعلاميين في تناول القضايا المرتبطة بالإرهاب، لتقديم معالجة إعلامية دقيقة وعصرية.
ودعت الندوة العلمية بإجراء دراسات شاملة لفهم كيفية استغلال الجماعات الإرهابية لوسائل الإعلام، وتحليل قدراتها الإعلامية لتصميم رسائل مضادة فعالة.
وأكدت ضرورة تأطير العمل الإعلامي في مجال مكافحة الإرهاب لضمان التوازن بين حرية التعبير وحماية المصالح العليا للمجتمع.
وأشارت التوصيات على أهمية إشراك شركات التقنية في مراقبة وحجب المحتوى الذي يدعو للكراهية أو العنف، عبر تضمين ذلك في اتفاقيات النشر وبث المحتوى.
ودعت الندوة إلى استثمار قرارات مجلس الأمن وتوصياته لتعزيز تبادل المعلومات والتعاون الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب.
وحثت التوصيات وسائل الإعلام على تناول قضايا الإرهاب بأسلوب يعزز التوعية بمخاطره، مع الابتعاد عن الترويج غير المباشر للمنظمات الإرهابية.
واختتمت أمس الندوة العلمية التي نظمها التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، بقصر المؤتمرات بنواكشوط، تحت عنوان “دور وسائل الإعلام في محاربة الإرهاب” على هامش حفل تدشين برنامجه في دول الساحل.