مظاهرات تطالب بتحقيق العدالة في ضحية اغتصاب بدار النعيم
احتج عشرات من أهالي ضحية دار النعيم أمس أمام قصر العدالة بنواكشوط الشمالية مطالبين بتحقيق العدالة وتطبيق القانون على الجناة.
ورفع المحتجون شعارات تستنكر ظاهرة الاغتصاب المتزايدة في نواكشوط وتندد بالعنف ضد المرأة وتطالب بتوفير الأمن في الأحياء الجانبية من العاصمة.
و حذر المتظاهرون من أن تكون الشرطة طرفا في القضية، و لا تأخذ العدالة مجراها الطبيعي بعد أن تأكدوا حسب تعبيهم أن أحد الجناة والده شرطي.
وكانت دار النعيم قد شهدت خلال الأسبوع الماضي جريمة بشعة راحت ضحيتها فتاة جامعية تبلغ من العمر 21 عاما.
واقتحمت العصابة المسلحة المكونة من ثلاثة أفراد منزل أهل الضحية في غياب والدتها وأشهروا في وجهها السلاح واغتصبوها بعد أن هددوها بالقتل وقتل والدها ضريح الفراش بسبب المرض.
وشهدت نواكشوط خلال السنوات الأخيرة حالات اغتصاب متكررة، ويرجع بعض النشطاء سبب تزايد ظاهرة الاغتصاب في أنواكشوط إلى عدة عوامل أهمها :
– قلة القوانين الرادعة فعليا في حق جريمة الاغتصاب
– عدم تطبيق المتاح من القوانين، إذ تنتهي أغلبية هذه الحالات بتسوية بين الطرفين دون تنفيذ الردع.
