قائمة بأعضاء الحكومة الأكثر تقدما في السن

في فبراير/شباط الماضي. أبلغت الأمانة العامة للحكومة مختلف القطاعات الحكومية بأوامر صادرة من الوزير الأول وقتها محمد ولد بلال بإحصاء لكل المتقاعدين الذين يشغلون مناصب حكومية.
وطلبت الأمانة العامة للحكومة بتقديم إحصاء شامل لعموم العمال الذين بلغوا 63 سنة، أو 65 بخصوص أساتذة الجامعات.
ويحتل الآن عشرات من المتقاعدين مناصب في مختلف القطاعات والدوائر الحكومية من بينهم وزراء ومستشارين ومدراء ورؤساء مصالح.
وإثر هذه الإنذارات المتكررة توقع مراقبون عدة تعديلات وزارية في يناير المقبل، ومغادرة عشرات من الموظفين مناصبهم الحكومية بسبب التقدم في السن.
وخلال مطالعاتنا لسير حكومة ولد اجاي الحالية تبين أن ثلثهم تقريبا قد بلغ من الكبر عتيا وتخطى السن القانونية للتقاعد 63 ـ65 أو كاد.
وهذه قائمة الوزراء الأكبر سنا في الحكومة المورتانية الحالية:
1 حننه ولد سيدي (68)
قائد عسكري شغل منصب وزير الدفاع منذ بداية منذ عام 2019 ، وهو أول منصب وزاري له طيلة مسيرته المهنية، ولد عام 1956 في مدينة باسكنو بأقصى الشرق الموريتاني، ظل متمسكا بمنصبه في حكومات غزواني الأربع ورغم تعديلاتها الجزئية المتكررة.
2 مولاي ولد محمد لغظف (67 عاما)
الوزير الأمين العام للحكومة، ولد عام 1957 في مدينة النعمة بأقصى الشرق الموريتاني، يعد الوزير الأول الثاني عشر في تاريخ موريتانيا، وذلك بعد ماعين بين 2008 وحتى أغسطس 2014.
وعمل 1991 خبيرا بمركز التنمية الصناعية لدول إفريقيا والكاريبي والمحيط الهادئ والاتحاد الأوربي، و منسق لمشروع التنمية المندمجة للحوض الشرقي، الممول من طرف التعاون البلجيكي.
3 محمد محمود عبد الله بي (65 عاما)
ولد 1959/12/31
لديه دكتوراه في التاريخ من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، مارس التدريس في جامعة نواكشوط قبل أن يتم يعيينه وزيرا للشؤون الإسلامية من 2003 إلى 2005، ليقضي 13 سنة من عمره بعدها سفيرا لموريتانيا في كل من المملكة السعودية ثم الإسبانية ثم الجمهورية التونسية إلى أن عين 2018 وزيرا للعدل.
4 محمد أحمد محمد الأمين (65عاما)
ولد 1959/12/31 وهو إداري مدني وخريج المدرسة الوطنية للإدارة، أول منصب وزاري له كان في عام 2005 حيث عين وزيرا للداخلية واللامركزية، ثم سفيرا في كل من تركيا ومالي ثم ميرا لدوان رئيسا للجمهورية 2019 ليعود بعدها من جديد على راس وزارة الداخلية.
5 محمد سالم مرزوك
وزير الخارجية الحالي، يرفض التصريح بتاريخ ميلاده، ولكن تحادث أنه تخطى حاجز 65 سنة، تولى التدريس في جامعة نواكشوط، منذ عام 1986، قبل أن يعين وزيرا ل 5 وزارات في ست سنوات ما بين 1995 و2001، وهي بالترتيب: مفوضية الأمن الغذائي، التجهيز والنقل، المياه والطاقة، العدل، الصحة، أمضى
بعدها 11 سنة على رأس منظمة نهر السنغال، ثم ظل مستشارا لرئيس الجمهورية إلى عين في عام 2019 وزيرا للداخلية في أول حكومة في عهد غزواني.