السنغاليون يترقبون نتائج الانتخابات التشريعية
أغلقت مراكز الاقتراع في السنيغال أبوابها قبل قليل، إيذانا بفرز أصوات الناخبين في عملية الاقتراع في الانتخابات التشريعية المبكرة، التي دعا لها الرئيس السنغالي بشيرو ديوماي فاي، بعد حله للبرلمان في سبتمبر الماضي.
وبدى الإقبال على مراكز الاقتراع ضعيفا إلى متوسط طيلة يوم الاقتراع.
الناخبون السنغاليون البالغ عددهم سبعة ملايين وثلاثمائة ألف ناخب والموزعين على 16440 مكتبا داخل السنغال وخارجها سيختارون ممثليهم في البرلمان من بين 41 لائحة تتنافس في هذه الانتخابات.
حزب “باستف” الحاكم بقيادة الوزير الأول عثمان سونكو يطمح للحصول على أغلبية مريحة لكن طموحه مرهون بتجاوز الائتلاف الذي يجمع حزبي الرئيسين السابقين عبدالله واد وماكي صال وائتلاف الوزير الأول السابق انادو با.
في موريتانيا فتحت سفارة السنغال 49 مكتبا للتصويت أغلبهم في نواكشوط والباقي في نواذيبو وروصو لإتاحة الفرصة ل26540 ناخب مسجلين على اللوائح الانتخابية من الجالية السنغالية في موريتانيا للمشاركة في هذا الاقتراع.
وتمثل هذه الانتخابات تحديا للرئيس بشيرو ووزيره الأول لمعرفة مدى الانسجام بينهما
وتمثل هذه الانتخابات تحديا لحزب باستيف، الذي يحكم البلاد منذ ستة أشهر، في حين تسعى المعارضة عبر هذا الاقتراع، إلى إثبات نفسها في المشهد السياسي السنغالي، سريع التحول في الفترة الأخيرة.