توقيع اتفاقية بإنشاء كرسي بحثي باسم محمد الامين الشنقيطي في جامعة بالسعودية

وقع الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة اتفاقية إنشاء كرسي بحثي يحمل اسم الشيخ محمد الأمين الجكني الشنقيطي في الجامعة الإسلامية.
وتهدف الاتفاقية إلى رصد آثار الشيخ الأمين، واستعراض تميزه في دراسات وأبحاث التفسير وعلوم القرآن، فضلا عن توظيف الوسائل التقنية والإعلامية الحديثة التي تخدم مسيرة الشيخ في التفسير، والإسهام في نشره على نطاق عالمي واسع.
ونوّه الأمير فيصل بن سلمان بالمناسبة بمسيرة الشيخ الشنقيطي، الذي كان له دور بارز في الارتقاء بالحالة العلمية في المدينة المنورة، خلال خدمته في رحلة العلم والتعليم بالمسجد النبوي الشريف والجامعة الإسلامية.
وقد أعلن عن الكرسي قبل نحو سنتين في حفل أقيم احتفاء بمسيرة الشيخ الراحل، مؤلف كتاب أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن حضره جمع من كبار العلماء وأعيان المدينة المنورة والمهتمين بسيرة الشيخ وعدد من أفراد أسرته.
وأشاد فيه أمير منطقة المدينة المنورة، بمسيرة الشيخ الشنقيطي، الذي تلقى على يديه العلم أبرز علماء المملكة وحرص الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- على استقطابه إبان رحلته للحج.
وتحدث الأمير فيصل بن سلمان، عن التأثير الكبير الذي أحدثه الراحل على مجتمع المدينة المنورة عبر تدريسه في الجامعة الإسلامية والمسجد النبوي الشريف.
وأشاد الأمير بدور الراحل في تطوير المنهج الأكاديمي في المنطق والمناظرات وأصول الفقه، داعياً إلى إجراء المزيد من الدراسات والأطروحات العلمية حول الشيخ من خلال الكرسي البحثي الذي أطُلق بهذه المناسبة.
وقدم الشيخ عبدالله بن الشيخ محمد الامين في كلمته بالمناسبة شكره وامتنانه لأمير منطقة المدينة المنورة، على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة في تكريم أهل العلم والعلماء من أعلام المدينة المنورة ورموزها الثقافية والعلمية.
ويعد الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، أحد أهم علماء المدينة المنورة المعاصرين لا سيما في مجال التفسير وعلوم اللغة والفقه.
وسبق للأمير فيصل أن أمر بإطلاق اسم الشيخ الشنقيطي على أحد الشوارع الرئيسية بالمدينة المنورة تكريما وتخليدا لمسيرته العلمية والعملية في خدمة العلوم الشرعية.