وزير الزراعة: الأمن الغذائي من أهم التحديات التي تواجه دول الساحل

قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية أمم ولد بيباته إن موريتانيا كانت من المبادرين للتصدي للأزمات المناخية التي عرفتها المنطقة في العقد الأول بعد الاستقلال، بعد أن كانت من المؤسسين للجنة الدائمة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل في 12 سبتمبر 1973.
جاء ذالك خلال انعقاد الدورة ال59 العادية لمجلس وزراء اللجنة المشتركة الدائمة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل “سيلس” بنواكشوط، لتدارس تقرير الأمين التنفيذي ل”سيلس” وتقرير الاجتماع ال31 للجنة الجهوية للبرمجة والمتابعة وجميع المشاريع، بحثا عن حلول لمشاكل سكان المنطقة الساحلية وغرب افريقيا.
ونبه الوزير إلى أهمية التنظيمات الإقليمية وإسهامها الكبير في خلق ديناميكية تعزز الأمن الغذائي لجتمعات المنطقة في سبيل تحقيق السيادة الغذائية، والتي أصبحت هدفا لا مناص منها وفق تعبيره
وقال إن انعقاد هذه الدورة في ظرفية خاصة من حيث بروز تحدي توفير الغذاء في ظل الازمات مختلفة الأسباب والسياقات والتي يعد التغير المناخي أحد أهمها وأكثرها تأثيرا على النظم الزراعية ويتطلب حشد كافة الإمكانيات المتاحة للمنظمة وشركائها لرفع هذا التحدي وتحقيق السيادة الغذائية من خلال منظومة زراعية فعالة ومستدامة بحسب تعبير الوزير.