
بقلم آدم غورني، نشرت صحيفة نيويورك تايمز الثلاثاء موضوعين حول تعليقات جاهزة سيدلي بها المحللون، بعد إسدال الستار على الانتخابات الرئاسية الأميركية بغض النظر عن الفائز.
ويمثل اليوم 5 نوفمبر 2024، المرحلة الأخيرة والمهمة من التصويت الرئاسي. ومن المتوقع معرفة الفائز في صبيحة غد الأربعاء.
وتبدو الصحيفة وكأنها تلمز في المحللين، من خلال الإشارة إلى أنهم لا يتوفقون عن تبرير النتائج وإيجاد مسوغات لها ومحاولة التظاهر بالفهم، حتى لو جاءت الحقائق بعيدة عن توقعاتهم:
لو فازت هاريس، سيقول المحللون:
- 1 بدأت متأخرة، وخاضت الانتخابات ضد خصم قوي في بيئة قاتمة. وواجهت ناخبين متعطشين للتغيير، منزعجين إزاء مستقبل البلاد والاقتصاد.
- 2 لقد فازت بفعل الجهود الديمقراطية التقليدية، من قبيل حث الناخبين على التصويت والتوجه للطبقات الكادحة والنقابات وطرق كل الأبواب. بينما استعان ترامب بشخصيات لا تتقن العمل السياسي الشعبي مثل الملياردير إيلون ماسك الذي لا يعرف كيف يصل للناخبين.
- 3 القوى المؤيدة لحق الإجهاض تركت بصمتها على فوز هاريس.
ومن المعروف أن الديمقراطيين يحظون بثقة هذه الفئة ويريدون العدول عن قرار المحكمة العليا بإلغاء الحق الدستوري في الإجهاض. - 4 هاريس نجحت في تقديم نفسها كمرشحة للتغيير، وسيقولون أيضا: لقد ساعدها أنها أصغر من السيد ترامب بـ 18 عامًا وأنها امرأة.
- 5 سيؤكد المحللون على عاملين مهمين في فوزها: كونها امرأة سوداء وآسيوية في ذات الوقت. وبالتالي استقطبت النساء والسود والملونين.
وإذا فاز ترامب سيقول المحللون:
- 1 اعتمد ترامب على المؤيدين المتحمسين ولديه خبرة في الترشح للرئاسة مرتين.
- 2 قدم نفسه لناخبين حريصين على التغيير وغير راضين عن اتجاه البلاد تحت قيادة الرئيس بايدن ونائبته المرشحة لخلافته كامالا هاريس.
- 3 نجح ترامب في الربط بين هاريس وبايدن، وتمكن من استغلال قلق الناخبين في حديثه القاتم عن حالة الأمة، وتذكيرهم بإنجازاته الاقتصادية عندما كان رئيسًا.
- 4 عاد ترامب إلى القضية التي حددت علامته التجارية السياسية: التهديد والفوضى التي تشكلها الهجرة غير الشرعية.
- 5 سبق لترامب أن هزم امرأة قبل هاريس، وهذا يعني أن العديد من الناخبين يجدون صعوبة في تصور امرأة في المكتب البيضاوي.