احتفاء مختلف الأوساط الموريتانية بقيادي في حركة حماس

تعكس مواقع التواصل الاجتماعي احتفاء الموريتانيين بزيارة القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان لنواكشوط.
وكان حمدان وصل نواكشوط قبل يومين للمشاركة في مؤتمر “موريتانيا مع فلسطين” المنظم من طرف رابطة صحفيو موريتانيا من أجل الاقصى”.
ويحضر حمدان المؤتمر ضمن وفد من الحركة يضم الدكتور أسامة الأشقر وممثل الحركة في موريتانيا محمد صبحي أبو صقر.
وعجت مواقع التواصل الاجتماعي بالترحيب بضيف موريتانيا، تدوينات وتغريدات من أبرز النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي تنتشي بقدوم الضيف وتدعوا لاتخاذ إجراءات أمنية مشددة لضمان سلامته والوفد المرافق له.
وقال حمدان في مؤتمر “موريتانيا وفلسطين” إن موريتانيا تقف بكليتها مع فلسطين بقادتها ونشطائها وجميع قواها مشيرا إلى أن الشعب الموريتاني يرسل رسالة بمواقفه إلى أن قضية فلسطين ليست قضية الفلسطينيين وحدهم بل هي قضية ملياري مسلم.
من جهته رحب المتحدث باسم الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني الحسن مولاي إعلي بالقائد أسامة حمدان والوفد المرافق له. مؤكدا أن وقوف موريتانيا بجانب الحق الفلسطيني ودعمها المستمر لمقاومته ضد الاحتلال الإسرائيلي وسام شرف للموريتانيين جميعا.
وشدد على أن الحضور الرسمي والشعبي للمؤتمر يؤكد التزام الشعب الموريتاني نحو القضية المقدسة.
موقف الأحزاب السياية.
وقال ممثل الاحزاب السياسية الموريتانية صالح ول حننا إنه لولا طوفان الأقصى لكان أصحاب التطبيع والإبراهيمية في الشرق الأوسط الجديد قطعوا أشواطا بعيدة.
وأضاف ولد حننا أن من حسنات الطوفان دفن كل المسميات تحت التراب إلى غير رجعة.
وكتب المدون محمد الأمين محمد المصطفى على صفحته على فيس بوك:
“مرحبا بالمجاهد البطل المرابط في ثغور الكلمة والمجد والتنوير والتثوير الدكتور أسامة الأشقر،
وألف مرحبا بشيخنا أسااامة حمدان …
ودون محمد خالد محمدسالم:
“نتمنى ان تستنفر الدولة الموريتانية كامل أجهزتها الأمنية لحماية الشيخ اسامة حمدان. لا أعتقد ان الوقت مناسب كان لزيارة موريتانيا أو أي مكان آخر في العالم في ظل الترصد الاسرائيلي لهذه الشخصيات.”
ورغم الفقر المدقع الذي يعيشه معظم الموريتانيين فإن ذلك لم يثنهم عن التبرع بكل غال ونفيس لدعم المقاومة.
فبعد العدون الإسرائيلي الأخير على غزة هب الموريتانييون فرادى وجماعات لجمع التبرعات لصالح غزة وتسليمها لممثل المقاومة في نواكشوط ،وقد قامت القبائل الموريتانية بجمع تبرعات تجاوزت 10ملايين دولار.