أطلقت وزارة التنمية المحلية أمس الجمعة حملة وطنية لتلقيح المواشي للحد من تأثير ومخاطر الأمطار الموسمية على الثروة الحيوانية التي تعد ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني.

و أشرف على الحملة التي انطلقت ببلدية بوكادوم في الحوض الشرقي وزير التنمية الحيوانية السيد المختار كاكيه.

وفي كلمة له بالمناسبة، قال الوزير: إن الحملة تهدف إلى تلقيح ستة ملايين رأس من الأغنام ضد طاعون المجترات الصغيرة ومليونين وخمس مئة ألف من الأبقار ضد ذات الرئة والجنب اليساري.

و أوضح الوزير أن استراتيجية القطاع التنموية تسعى إلى دمج الثروة الحيوانية في الاقتصاد الوطني وتحقيق اكتفاء ذاتي في مجال الألبان والوصول إلى مرحلة تصدير اللحوم الحمراء إضافة إلى تثمين شعبتي الدواجن والجلود.

وأضاف أن السلطات تضع على رأس أولوياتها الاستعجالية إعادة تشغيل مصنع الألبان في النعمة، وتهيئة محطة تمبدغه المندمجة، للربط بخطوط تموين المصنع.

وفي حديثه ثمن عمدة بلدية بوگادوم السيد محمد بوبكر فضيلي الجهود التي يبذلها القطاع الرامية إلى دعم ومؤازة المنمين.

وشدد على أن التنمية الحيوانية تحتاج تكاتف الجميع من أجل الحفاظ عليها وذلك لأنها مازالت عرضة لأمراض تنتشر بين المواشي بسرعة كبيرة.

إحاصائيات

وتمتلك موريتانيا وفق آخر إحصائيات أكثر من 30 مليون رأس من الماشية بينها نحو 1.5 مليون رأس من الإبل ومليوني رأس من الأبقار ونحو 27 مليون رأس من الماعز والضأن، وتتزايد هذه الثروة سنويا بنسبة تفوق 3.5 بالمئة.

وحسب تصريحات رسمية يساهم قطاع التنمية الحيوانية بحوالي 10 بالمئة من الناتج المحلي الخام، ويوفر 11 بالمئة من العمالة الوطنية.