أخبارصحة

بسبب حمى الملاريا.. وفيات وإصبابات بعدة مدن


توفي عدد من الأشخاص في مدن موريتانية مختلفة بسبب حمى الملاريا” وأعلنت مستفيات  محلية عن الكثير من حالات الإصابة بالمرض، فيما استنجد المواطنون الدولة من أجل التدخل للحد من انتشار الوباء. 

ففي تجكجة عاصمة ولاية تگانت أعلن عن وفاة  14 شخصا في مستشفى المدينة؛ الأيام الماضية، سبعة منهم توفوا أمس الإثنين بسبب حمى الوبائية؛ فيما تم حجز أكثر من مائة مصاب داخل المستشفى.

وفي مركز الاستطباب بمدينة ألاك، عاصمة لبراكنة توفي شخصان بسبب الملاريا بعد نقلهما من قرية شكار كادل.

وفي لعصابة استقبل المستشفى الجهوي بمدينة كيفه عشرات الحالات المصابة بالمرض ذاته، وتتحد ث مصادر عن استقباله أكثر من 200 حالة في أقل من 24 ساعة.

وفي ولاية الحوض الغربي أكد عمدة بلدية عين فربه تسجيل عدة وفيات أمس الاثنين بالمركز الصحي للبلدية، بسبب انتشار حمى الملاريا مضيفا أن مخزون أدوية الملاريا بالمركز الصحي قد نفد، داعيا الجهات الحكومية إلى تدخل سريع.

وتشهد قاعات الحجز في عدة مستشفيات داخلية اكتتاظا وعجزا  غير مسبوق، مما ولّد قلقا مزعجا لدى الساكنة.

وعادة تزداد حالات الإصابة بالملاريا خلال موسم الأمطار وتتسبب في العديد من الوفيات خصوصا في الأرياف والمناطق النائية. 

مدير الصحة محمد محمود ولد اعل محمود في خرجته اليوم بالمناسبة، طمأن المواطنين مؤكدا أن وزارة الصحة بدأت في عملية تزويد المستشفيات بالأدوية اللازمة، وتوزيع الناموسيات مضيفا أن هذه الحالات طبيعية ومتوقعة عادة في المواسم التي تشهد خريفا ماطر.

وأضاف المدير  أن البلاد لم تعرف أي حالة من الحميات النزيفية، لكنها سجلت ارتفاعا في حالات حمى الملاريا خلال شهر سبتمبر المنصرم ، وتضاعفت نسبة الإصابات  في الأسبوع الأخير من الشهر حتى وصلت نسبة 400%.

واستعرض المدير العام جوانب من إجراءات وتدخلات القطاع إزاء هذا الارتفاع الملحوظ لحمى الملاريا، موجها بهذا الخصوص إلى أخذ الاحتياطات اللازمة بشأن الوقاية من هذا المرض.

وطالب بعض المواطنين إرسال طواقم إسناد وأسرة للحجز وأدوية ومستشفيات ميدانية لسد النقص الحاصل في المستشفيات و المراكز الطبية أصلا.

وتفتقر العديد من القرى والمناطق في الداخل لأبسط الخدمات الصحية ما يشكل تحديا بالنسبة للدولة في مواجهة الأمراض الوبائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى